Duration 4:20

ماذا لو نظرنا إلي مصر من خلال أعينهم؟ US

Published 25 Apr 2017

يعتبر الشيء المشترك، في تصريحات أفراد المجموعة الكندية، اثناء تحاورنا معهم عن زيارتهم لمصر؛ أن «هناك احساس رائع يولد بداخلك، ويصعب وصفه، عندما تأتي لمصر، ويجعلك مفعم بالحياة والراحة والسلام»، حتى حين أشارت واحدة منهم إلي أن القمامة والزحام هي أول ما رأته عيناها عندما دخلت إلي القاهرة، إلا أن تلك الأشياء أصبحت بلا معنى بالنسبة لها بمجرد مكوثها بضعة ساعات في مصر، ليتحول إحساس الرفض لتلك الفوضى، إلي احساس بالحب والمودة تجاة سكانها ومبانيها والمعابد الموجودة في صعيد مصر. وعندما سألنا تالون شاب بالمجموعة، في اوائل العشرينات من عمره، عن السبب الذي يجعله في هذا السن، يتحمس الي رحلة علاجية، معظم افرادها من كبار السن، فأخبرنا أنه شخص يحب الإستكشاف، ومصر كانت بالنسبلة له لغز كبير، وعندما جاء إليها، أدرك أنها المرة الأولى ولكنها لن تكون الأخيرة، خاصة بعد رحلتهم إلي الجبال الموجودة في قرية ابيدوس، والتي جعلته «يشعر بالسلام الداخلي والراحة»، إلي جانب إحساسه بالأمان لوجود الشرطة حولهم لحراستهم، الأمر الذي يفتقده في كندا. شيريز شابة في الثلاثينات من عمرها، اخبرتنا ان تلك هي رحلتها الثالثة الي مصر، ولكن في المرات الماضية كانت تزور مصر للسياحة فقط، ولكن حين جائت لمصر من خلال مارك وجانيت، واختبرت التواجد في مصر من أجل العلاج الجسدي والاستشفاء التجربة كانت أكثر جمالًا وأثرت عليها بشكل أكثر ايجابية ولذلك قررت أن تأتي كل عام مع مارك وجانيت.

Category

Show more

Comments - 0