الاحساس والإدراك *مقالة مختصرة * US

مقدمة:يعيش الإنسان في بيئة اجتماعية تركت فيه آثار من مختلف الجوانب فهو مطالب بتكيف معها فالذات الإنسانية تتكون من جانب اجتماعي وآخر داتي ومنها من يرتبط بالإحساس ومنها ما يرتبط با ادراك ومن هنا نطرح تساؤال اتي:هل يمكن الفصل بين الاحساس والإدراك؟ رأي الأول يمكن الفصل المدهب العقلي وتجريبي العقلي: ديكارت و افلاطون حججهم في ذلك: العقل أساس المعرفة فالحواس خادعة مثل : حاسة رؤية العين ترى القمر بجحم قرص تركيز على نظرية المثل فا احساس وحده لا يحقق معرفة مجردة بل يثير العقل فا اعتماد على الحواس يؤدي الى نتائج غير صحيحة المدهب تجريبي : جون لوك دافيد هيوم: حججهم في ذلك : الحواس أساس المعرفة مثلا: عقولنا عبارة عن صفحة بيضاء لكن تجربة تخط عليها ما تشاء ويقول ارسطو:من فقد حاسة فقد معرفة لا يوجد في ادهاننا ما لم نراه لا اعيننا فا المعرفة الحقة ليس التي كوناها بانفسنا بل لابد العودة إلى التجربة الحسية نقد: ان النظرية تقليدية لم تستطيع حل أشكال قائم حول طبيعة العلاقة بين احساس والادراك وهي أن اعترفت بمدكنا الى انها تبدأ من الاحساس الى انها ختلفت فيما بينها الموقف ثاني : لا يمكن الفصل المدهب الظواهراية ونظرية الجشطالتية الطواهرية: ركزو على العوامل ذاتية تفسر الادراك انطلاقا من العوامل النفسية كا لاحساس والشعور وحيث يرى هوسرل : الارداة بفعل الادراك" فادركنا العالم الخارجي لا يكون ثابثا بل متغير كا نفسية في الحزن نرى العالم كئيبا النظرية الجشطالتية : لانسان عندما يحس يدرك وعندما يدرك يحس و قدمت هذا النظرية قوانين: التقارب التشابه الاغلاق انتظام وركزت على العوامل الموضوعية للموضوع المدرك قانون انتظام : كوهلر ادركنا لكل اسبق من الجزء فنحن ندرك شجرة قبل الغصن قانون التقارب: ان لاشياء المتجاورة او المتقاربة في زمان والمكان ندركها كصيغ مستقلة بخلاف اشياء المتباعدة نقد: ان قيام هدا الطرح على فكرة عدم تميز بين الاحساس والادرك قد ادى الى تغليب الشعور الذاتي ادركنا بإضفائه لهدا الشعور على العالم الخارجي بشكل سلبي احيانا تركيب: تعتبر مشكلة الاحساس والادرك من المشاكل الفلسفية المعقدة التي طرحت على طاولة البحث وقد جمع بينهما كانط بقوله" الحواس بلا مفاهيم عقلية عمياء ومفاهيم بلا حدس حسية جوفاء الرأي شخصي الخاتمة: ومن خلال ما سبق ذكرة نستنتج ان الادراك لا يرتبط با العوامل الذاتية المثمثل في الحواس ولا العوامل الموضوعية المثمتلة بل يكمل بعضهما البعض

Category